للورود افنان وللعيون انظار وللشفاه اقلام لا يعلم الرائي من اين يبداء ومن اين يكون في حياته نقطة البيان ولكل سائل متي للانفاس تنسرد السطور في وسط الظلام كم من الجراح التي لاتداويها اهات النسيان وكم من الاهات التي لا تناديها ذاكرة السراب الا في بعض الاحيان لكن من يجرؤ على تخطي الاحزان من يعود الى نقاط الزمان يبداء ولا ينظر نظرات الوراء فوق الكثبان
كانت بدايه لكل نهايه في اغلب الاحيان شعرت ان من الضعف ان يزدري الانسان اخاه الانسان فكم من الشعور لا يباليه من اغلق قلبه عن البيان ونظر اليه موضوع الهروب من الكيان لكنها لحظات ويعود على مر الزمان كوكب الانسان ويندم انه لم يستجيب الى الكيان فما فائدة الندم بعد فوات الاوان
الانظار في زمان ليس بزمن العشق والهيام انما الانظار تكمن لمن اراد البيان وليت لكل واحد كوكب البيان لكي يحدد مدى احتباس الجنان فيعرف انه في الكون اكيان ويدرك انه على مر العصور كوكب النسيان فلن يقف الزمان بوجوده ولن يقف الحرمان فكيف نعيش ولا ندرك الاهتمام بانفاسنا على كتائب السطور والبيان