من عناوين الصد والهجران رسالة لكل بيان من يدركها يعلم انه انسان ومن لا يدركها يهنأء بروح النسيان لذلك تتداعي الكلمات والمعاني على مر العصور لايدركها القاريء من اول نظره فيعيد قرائتها مره واخري حتي تصل الى موضعها في الشعور فأين انا من هذا وذاك واين مضمار الفهم عند العقول
:في بدايات النهايات كلمه لا ينطقها الا الذي ادرك الحاضر والماضي ويعيد نفسه للمستقبل وسط الحضور يري من الدنيا ماراءه في سابقه كأنه يعيد لنفسه الاحلام
:السكوت هنا من وراء الحجاب ليس معناه الموافقه ولكن الموافقه دائما تجوب السحاب لايراها الانسان ولكن يشعر بها
:اكتب لمن لايقراء تحت السطور وانما السطور تجاريها الى بر الامان فلا تدرك مدي قوة الغرور الذي يجوب الصدور ما ان وجدت نفسي حتى الان لم اري سوي السطور وتداعت عليها كل القبور فلم تنام ولم تنام تعشق الحضور
:حضوري بالكلمات حضور الاهات على مر العصور تشكي همها على دفاف انهار الصقور
:لانهار التي ما بقيت بقي معاها الدفء والنور ومازالت تنهمر منها قطرات يحاكيها ذوي النظر والسرور
:تعبت انظار الانفاس من المكوث بجوار السكوت وتحدت انفاسها صمت الدهور وتنادت تنادي لها الشفيع وسط الكهوف وهل في الكهوف منار ا يهتدي به من كان في الحب مغمور
:تشتاق العيون للنظر الى كل العيون لكن ما ان تنظر وتستعيد واقعها والحضور تنسي رؤية العين قبل الحضور وتكون لها نظرات تخالف الهيام والعشق الممنوع فلا ربحت انظار بأت بالفشل والغيوب