:اناملي من الكتابة ديوان والنفس منه غاية السعدائي:يري ويسمع المعانات ولا يقول الا للذكريات الهوانو:احببت ان يوشتري الحب في الاحياه:ورايت انه من المستحيل البقاء:اين المفر من الغريب اذا حضر:واين الخلودو
ارتشف من عيون المها احواله واري في العيون اهاته:تذوقت الحنين من بعداه وليت الحنين يعودوا في لقياه:نجوم الكون تلئلؤ سماه:والعيون من لقياه تشتاقوا.ام رحبت الدنيا بهواه ام عن الحبيب مقفلتا عيناه
ينطق بها اللسان من الحب والهيامي :ولا يلوذ بالفرار؟اين يفر المرء من اقداره:واين يكون بين الهواء والسماء ارياحي:العناء من عناء القلوبي لا من عناء العيوني استحلف الزوار ان يكون من الصدق اشلاء:وان يكون الهواء هواء النفوس من العليلي:اين الصداقة من البيداء جارحتا:واين الخمولي:ليت الاصدقاء من الذهب:لا يختفي نورهم ببقائي:اين ماذهبت ضاعت انوارهم ومن القليل اصبح الكثيري:الذي يفارق الحياتي:احببت اكوان الربيعي لانها من الهواء تصيحي:سهوله تكسوها الجمالي والخوف منها سراب من يدي يضيعي:اوضاع الزمان منها خريفا واوراقها من العزلة كوكبا مريخي ازهارها اذا ما تبسمت اعمارو يدين لها من كان على البدر فصيحي:عيونها للهواء لوحة فنان ارصدوها للغالب الكسيحي:لا يري ولا يسمع ولكنه من العقل هو الجريحي:اكتفيت من الكتابة لهذا اليومي وانا بالغ الربوة من بعيدي للحياة انسان يعيش في كوكب الظلام ولا يعلم اين المقام واين الملجاء والسلام:اكتفي ان يكون احساس بلا شعور وحياه من غير روح:وقليل من الدماء التي تسير في العروق:اما ان الاوان ان يخرج من قوقعة الحرمان:اما ان الاوان ان يقول كلمة حق في ذاته وكيانه:لالالالالالالالالالالالالالالا
:استحسنت ان يعيش وسط الزحام وثابرت انفاسه لتعيش في الخيال:تكابدت الاحلام والنوم طائر:وعاش من غير دفئ وحنان:نسي انه مجموعة انسان نسي انه اليوم باقي وغدا دار الفناء نسي انه لن يكون واصبحت كلماته مجري حياته:هل الانامل واقفتا وقفات الرياح:ام انها عن الحب امواج الصباح:لا غدر الا في الزمان ولا خيانتا الا في الاقارب لكل فتان:جفت الشفاه من المياه وصعدت الانظار الى الرماح
:وبقيت الالاعين ناظرتا الاحزان:واللسان من غير نطقا ولا كلام:فماذا بقي ؟:الروح ام الجسد:كل شيء اصبح خيال:واليوم انا منسي:كم نسي الزمان احفاده في كل مكان .
على شفا حفرة من الهلاك اوشك القمر ان يصيح واصبح للسان هفوات لايعلم اين الفسيح واين المضيق فترددت الاهات وزال الحب من العروق لكي لا يعود من الهواء فنسجت في خيالي الرماح واعددت لساقيها الدواء فما نابني الا الجراح وماصابني الا الهلاك فيا خيبت المضطر في النظر الى السماء بعد قلة الحيلة والدهاء فمتى مانسجمت ارواحه في الهواء ذهب مع السراب وما ان ضاق به الزمان التجاء الى الواحد القهار فمتي يدرك العبد الذليل انه في حاجة الخالق المتعال في السراء والضراء
نسيت الطيور تغاريد السماء وراحت تبحث عن ملجاء الهواة وتناثرت بين اكاليل السماء تعيد امجادها بين مغرد وطائر السحاب فنهمرت اطرافها تجوب الاسماع والاذان تسعد الشاكي وتشفي الباكي من عيون الشقاء وما ان عادت الى اكنافها ذهبت بكل مااعطت من الدواء ونامت تسكن في الخفاء لا تزيد ولا تنقص من كونها طائر الحياه