لوكان كان في يدي ازهار الربيع وامال الخريف ماذهبت بعيدا عن انظار حبيبتي لكن الفراق دام وساد على وسادتي الدافئه ولم اعلم كيف كان يومي من نهاري احببت معالم الشوق والهيام في سطوري واشتقت الى كياني الغناء وادركت فنون احبائي الا انهم تركوني وحيداً في ليلة الشتاء ارجف من البرد بدون استحياء ولا خجل وما زادني فراقهم الا بكائي على سطور الامل لكنني احسست انني في السحاب طائرون بلا مأوى ولا صديق يشاركني الحياة وكم هي اهات الوحده تأسروني وتقيم عليا قضبان الحديد في اوساط الحرية الزائفه هل اشكي ام ابكي الى زمانن تعادلت فيه اهواء الارواح والانفاس عن كبدي . ايقن الغريب من كيانه والقريب وتباعدت احاسيس الجواري لكل طالبا يشتكي الحبيب وما ان تبسمت اغادير الدراهم تبسم القدر الجديد اما سبحت احلامهم الى بر الامان ودعت نفسها على مراسي الامل الجديد احترت ولم اعلم ان لحيرتي ناقوس الغريب زاد الشوق وزاد اللهيب واشتعلت انفاس البعيد والقريب ولم اسمع عن عاشق فارق الحبيب وهو في الهيام تغاريد الزهور في جنات العبور . اجتاحت اناملي دواوين القبور وتناولت في الهيام اساطير العاشق المغمور وسبحت بخيالها اكوان القلوب والعيون فما وجدت الا النائم والغيور فكيف بها وهي الان تعالج الجروح اكتفيت ومللت من معالجت الجروح وجرحي مازال ينزف الالم والاحلام وسط الكهوف ......................