من انسانيتي كأنسان ابحر في كيان الاسي وارعى عيونان تأبه الفراق ولكنها سارت كماسار الغريب في الديار وتاهت ترتجي اهات الفراق واللقاء تاواريت من الارواح والانفس وذهبت من حيث اتى العائد من بعيد وتطرقت اساليب الحياة التي نعيش فما وجدت الا السدود في المهاجير والايام طبعت ذكراي على كل وردة تشارفت بين عينايا وحبست دمعي وانا اتذكر الوله بين الحبيب والمحبوب في وزري وتشبعت قداماي في الرملي وتناهدت انفاسي وقلت الرحيل الرحيل فما نابني الا انياب الزمان والهجري فنحدرت اقلامي وسال الدمع من دمي وكنت ارتجي الشفاء فمارايت الا الجراح والالمي تنسيت همي وبت اقراء انظار العيون التي تهوي فرايت منها عيونان لاتعرف الغدر ووجدت عيونان تأبه الكذبي ووجدت عيونان ناصرت عيون العز والشرفي ووجدت عيونان لا تعرف الدمع فارتجيتها ان تبوح بالدمعي لكي تعيش وتكون من الانسي ففارقتني وجعلت بينها وبيني سدود الود والحبي فما رايت مني الا النسيان والوقوف على قدمي اجتسيت في بقاع الغرب والشرقي وانست من الارواح التي لاتعرف الشوقي واكتسيت بحنان ليس بحنان الحب والعشقي انما هو حنان الرجوع الى الامان الذي بات وصار في خيالي العذري فنظمت ارجوحاتا تدوي بصوت العبير والسعدي تتراكم من حيث ينشاء الشعري وارتويت منها وكأنها عذب الفراتي في صدري فما شبعت وارتويت حتى انارت عيونها السيلي ومارايت دموعها ولا في الخيال من كنفي فهجرتها وتركت حياتي ابحث عن الدمعي فياليتني وجدت نفسي ولو في الخيال الذي يجزي الحالم في دنياه من بعدي ............................................................