الى الجزائريين احذروا
احذروا الفتنة التي تحاك ضدنا
يريدناها فتنة مدمرة
من هم حتى يتحلموا باسم الشعب الجزائري ويريدونها ثورة 17 سبتمبر
ايها الشعب الحبيب ثوروا ضد هؤلاء المنافقين الذين يريدونها دمارا وشقاقا
انهم المغرر بهم
لا تنصاعوا لما يريدون
احذروا احذروا يقوم هذه الايام بعض الحيوانات المغاربة والليبين واليهود على شن حملة شرسة على الجزائر عبر الانترنت في الفايسبوك ومختلف المنتديات ويحرضون على الفتنة ويدعون الى الفوضى يوم 17 سبتمبر ...... كما تقوم قناة الجزيرة أو الخنزيرة و قنوات اخرى على شن حملة شرسة على النظام الجزائري لتشويهه ..... والتحريض عليه .... وهؤلاء المغاربة هم من الموالين للمخزن المغربي ويريدون احداث الفوضى في الجزائر وذلك سعيا الى ان تغير الجزائر مواقفها من قضية الصحراء الغربية .....اما الليبيون فانهم يسعون الى الانتقام من الجزائر بسبب مواقفها الحيادية تجاه الاقتتال الذي يحدث بين ابناء الشعب الليبي ......
لذلك نتمنى ان يحذر كل الجزائريين من هذه الحملات المشبوهة التي تريد زعزعة الاستقرار وسلب الامان من ربوع الجزائر ......و اعادتنا الى سنوات الجمر ....
ونحن الجزائريون قادرون على الاصلاح فيما بيننا بالوسائل السلمية والحضارية ونرفض ان يتم توجيهنا من جهات اجنبية عميلة وخادمة للغرب ......
قال دحو ولد قابلية، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أنّ أطرافا أجنبية هي من تسعى لإحداث الفوضى بالجزائر، بتاريخ 17 من سبتمبر الجاري، الذي يتزامن ويوم السبت المقبل، وأوضح أن التحريات التي تقوم بها المصالح المعنية أكدت وجود عزوف تام ومقاطعة لهذه الدعوات المغرضة التي ثبت أنّها من أطراف أجنبية، هدفها زعزعة الاستقرار الداخلي للجزائر.
وأفاد الوزير ولد قابلية أمس، في تصريح أن السلطات عملت على جس نبض الشارع الجزائري، من خلال الأنترنيت ومواقع التفاعل الاجتماعي، فضلا عن العمل الاستعلاماتي إذ تم التأكد من عدم وجود أية استجابة لهذه الدعوات المغرضة، بل بالعكس ظهرت أطراف تحارب الفكرة وتدعو للرزانة والحكمة والتعقل في التعامل مع مثل هذه الحملات الخارجية، ولفت الوزير إلى أن ''هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ''. وفي رده على سؤال تعلق بنتائج التحقيقات التي تمت مباشرتها من قبل مصالح الأمن، للوصول إلى الأطراف المنادية لهذه التحركات، قال ولد قابلية، أن الأمر يتعلق بأطراف خارجية، بالنظر إلى التاريخ الذي تم اختياره، والمرتبط بذكرى اتفاقيات كامب دايفيد، وذكرى أحداث صبرا وشتيلة، مضيفا أنها أطراف صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله الجزائر، ''لو أنها أطراف داخلية لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة، ولكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات كامب دايفيد وأحداث صبرا وشتيلا''.
مشروع تنفيذ مخطط صهيوني، يقوده الفرنسي برنارد هنري ليفي، هذا الأخير يروج لمخطط شرق أوسط كبير، حيث دق هذا الأخير ناقوس حملة ''الفوضى'' بالجزائر، عبر وسائط إلكترونية على ''الفايسبوڭ'، محاولا استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب أصحاب الحسابات التفاعلية، غير أنّ الرد عليه كان قاسيا، حيث فتح الشباب الجزائري من مرتادي المواقع التفاعلية صفحات خاصة للدفاع عن الجزائر، وتم الاتفاق على ضرورة رفع العلم الجزائري في مختلف ربوع الوطن خلال هذا اليوم، من أجل التصدي للحملة التي تشنها هذه الأطراف، وبحسب متتبعين فإن الجزائريين أبدوا وعيهم الكامل برغبة أطراف أجنبية في إعادة إغراق الجزائر في دوامة هي في غنى عنها.