من المؤكد أن الزواج هو النتيجة الطبيعية لأية علاقة حب تربط بين شخصين مناسبين يرغبان ببناء أسرة مستقرة سعيدة. الحلم بشريك مثالي يصطدم بعد الزواج بأرض الواقع وبمشاكل الحياة اليومية الاجتماعية والاقتصادية. التصرفات البسيطة التالية قد تضمن استمرارية نجاح العلاقة رغم الأزمات:
- الاحترام المتبادل هو العامل الأول الذي يجب الالتزام به لتجنب مشاكل الحياة اليومية، لا داعي للتذمر إن تأخر الطعام أو لأن البيت غير نظيف. لا داعي لاختلاق مشكلة وتضخيمها إن تدخل أهل الزوج بأمور الأسرة. من جهة أخرى، إن استخدام العبارات اللطيفة الصادقة للتعبير عن الشكر هو أجمل العبارات التي يمكن تبادلها بين الأزواج بعد كلام الغزل طبعاَ.
- الاعتراف بالخطأ: يقال أن الرجل لا يقبل أن يعتذر حتى لو أخطأ. ليس من الضروري أن يعتذر بشكل مباشر، يكفي أن يعترف بأنه قد أخطأ وأن يقبل بأن يناقش الموضوع مرة ثانية. على الزوجين أن لا يتمسكا برأيهما بدون حوار مطول خاصة إذا كان الموضوع هام.
- عدم قضاء كل الوقت معاَ: الذهاب معاَ للتسوق مثلاَ يجلب من المشاكل أكثر من الفوائد. الزيارات العائلية ضرورية لتحقيق تماسك الأسرة ولكن لم لا يكون لكل طرف علاقات اجتماعية خاصة به ومناسبات تخصه وحده دون الشريك. هذا يقلل المشاكل بشكل كبير ويتيح للزوجين فتح مواضيع جديدة تتعلق بالوقت الذي قضاه كل منهما بعيداَ عن الآخر. ناهيك عن الملل والروتين اللذان قد يخيما على العلاقة إذا لم يجدا أي حديث جديد يتناولاه.