السلام عليكم ورحة الله وبركاته
اليوم موضوعي يتضمن مقالة اناشد فيها العرب للنهوض بهممهم لرفع الحصار والظلم على فلسطين الحبيبة
بعنوان :الحصار على غزه من يكسره ؟؟
المقالة من تأليفي ان شاء الله تعجبكم
تعاني فلسطين حصارًا وتجويعًا وتدميرًا وقتلاً ، ولم تترك اي وسيلةً إلا واستخدمتها لتركيع أهلنا هناك ودفعهم للتمرد على فصائل المقاومة والكفر بها
وناشدت كلَّ الدنيا، وخصوصًا أشقاءنا العرب أن يتدخَّلوا لرفع الظلم والحصار، فماذا كانت النتيجة؟
إغلاق الحدود المصرية مع غزة وتشديد الطوق عليها وتعزيز القوات على الحدود وغيرها..وغيرها
فلسطين صرخت أن المرضى وكبار السن والأطفال يموتون ببطء مع استمرار الحصار، فماذا كان الرد؟.. كان مزيدًا من دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الصهيوني والحصار بذرائع مختلفة.
ولو سلمنا أن أمريكا هي في ذات الموقع الصهيوني ولا فائدة من طلب العون منها، فأين باقي العالم؟! وهل تكفي عبارات التعاطف والشجب والمناشدة والموت يحصد شعبنا بشكل يومي؟!
لقد أوهمونا بعملية سلام مخادعة ونحن نعرف جيدا ان الوعود كاذبة وما بينهما الكثير من الوعود والاتفاقات التي ضربت "إسرائيل" بها عرض الحائط، وها نحن نشاهد حجم المعاناة الفلسطينية في شتى القطاعات وهمجية الحصار في ظل مفاوضات غير المنتجة مع "إسرائيل" لا تفضي سوى لمزيد من الحصار والتجويع.
يستطيع الفلسطينيون أن يتحمَّلوا الجوع والحصار والقتل فيما لو شعروا أن هناك ضوءًا في نهاية النفق، أما والحال على ما نشاهد فالأمر مختلف، فلماذا ياعرب ؟ شدوا اليد في اليد وتعاونوا على البر والتقوى .فإخواننا في فلسطين بحاجة لكم.
الأبناء يُقتلون، والأطفال يسقطون بقذائف تستهدفهم، والحياة أقرب ما تكون إلى الموت، إذن.. منطقي أن يكون الموت في الميدان أشرف وأكرم.
فأين انتم ياعرب؟
وواضح للجميع أن الحصار وغيره من وسائل الضغط والترهيب ينفِّذها الكيان الصهيوني بشكل قصدي ومنهجي، وليست ردَّ فعل على عمليات تقوم بها المقاومة كما تزعم دائمًا، ويجب على أي مسئول أو حتى مواطن عربي تقديم العون والمساندة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني،
كما لا بد أن تنشط منظمات الدول العربية بدول العالم والمنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان وكل من له صلة بهذا في الضغط لرفع المعاناة عن الشعب الجريح
الحصار سينتهي أخيرًا، وستنتصر إرادة الحياة آجلاً أو عاجلاً وهذه سنة التاريخ، ولن تنجح جهود الصهاينة في تحقيق أهدافها من وراء حصارها الهمجي لغزة، ولكن يلزم أن نقول لكل الأهل في هذا الوطن العربي الكبير، وخاصةً مصر العربية: إن رفع الحصار عن شعبكم العربي الفلسطيني في غزة هو واجبكم بكل المعاني الدينية والقومية والأخلاقية، ولا عذرَ لمن يقصِّر.