مكسور ببعدك عضو ذهبي
عدد المساهمــات : 280
| موضوع: حَريقٌ هائِلْ هَبَّ فِي أَعماقِه هَذا المَساءْ الأربعاء مايو 22, 2013 9:14 pm | |
| حَريقٌ هائِلْ هَبَّ فِي أَعماقِه هَذا المَساءْ عَجزتْ حَتى دُموعُ عَينيه عَنْ إطفاءهْآ وَحيد .. بِقدرِ ما يَتجولُ حَولَه الكَثيرْ فِيه مِنْ الوَجعْ ما لا يُقَدرْ بِحدْ .. مُمتَلِئ بِما تَعجَزْ الحُروفُ عَنْ تَفسيرهْ يَودُ لَو يَختَلِقْ أَبجَديةْ أُخرى ,, عَلَهُ يَجِدُ فِيها شَيءً مِنْ ذَاكَ الذَي يَحَترِقُ بِداخِلُه عَبثاً و إنْ حاول .. عَبثاً فَحتى أبجَديةْ الوجعْ عَجز عَنْ تَرجَمَتِها فَ يَكتَفي بِ " اللاشَيءْ " و كَأَنَهُ بَاتْ يَصِفُ ما يَجولُ بِداخِلُهِ مِنْ وَجعْ و صَدقهُ ,,, يُؤلِمُه " اللاشيءْ " لا شَيءْ إلا " اللاشَيءْ " يَجولُ بِأعماقِه ذَاكَ " اللاشَيءْ " و يَفتَحُ أَلفَ جُرحٍ و جُرحْ و يُعَلقُ نَبضه فَوقَ حِبالِ مَشنَقةِ الحَنينْ و يَمتَصُ مِنهُ الحَياةْ و يُلقِي بِهِ مَرةً أُخرى و لا يَتوَقفْ ,, يَمتَصُ الحَياةْ و يُلقِيه عَلى حافَةِ السُقوطْ بَينَ الحَياةِ و الموتْ يُراقِبُ اختِناقَه بِهْ بِابتِسامَةِ سُخريةْ يَشمَتُ بِحالِه و يَمضيْ كُلُ هَذا مِنَ " اللاشَيءْ " و يَتكَررْ سيناريو " اللاشَيءْ " ذَاكَ كُلَ مَساءِ وَجعْ 22.15 | |
|