الهندسة الإجتماعية

احذروا من الهندسة الإجتماعية
اصبحت الآن الطريقة الشائعة للإختراق من قبل الصينين
في كثير من الأحيان نستخدم الهندسة الإجتماعية دون علم منا بأننا مهندسون…. في التلاعب

التعريف:

تعرف الهندسة الاجتماعية Social engineering على أنها القدرة على الحصول على معلومات حساسة وسرية عن طريق التلاعب على الأشخاص.
وتعتبر الهندسة الاجتماعية أحد وسائل الهاكر لاختراق الأنظمة بأقصر وأبسط الطرق

بدايتها:

بدأت الهندسة الاجتماعية كوسيلة للحصول على المعلومات مع أكبر هاكر في التاريخ وهو كيفن ميتنك حيث قال في مقابلة معه أن 50% من الاختراقات التي يقوم بها كانت بسبب أنه استطاع سحب معلومات سرية وخطيرة من المسؤولين في مراكز حساسة

عادة تستخدم الهندسة الإجتماعيه في علم البرمجيات والوصول للهدف بأقصر الطرق مثلا من خلال البريد الإلكتروني, الدردشه, تنزيل الملفات الغير موثوق فيها…

مانود التنبيه له في هذا المقال أن الاختراق لن يأتي من الخارج مالم يكن هناك ثغرات في نظامك، وأولها استغلال الأخطاء البشرية لذا لابد من توعية الأشخاص من حولك بخطر مثل هذه التحركات

الطريقة:

الجدير بالذكر أن الهندسة الإجتماعية إعتمادها الأساسي هو على خبرة الإنسان في التلاعب من خلال الإستدراج, التقرب, الأسئلة, الإهتمام وهكذا حتى يستطيع أن يضع يده على نقاط ضعف الضحيه ومن ثم اختراق الأنظمه المرتبطه بها

قد يوصف بأنه ممثل لقدرته على تقمص صفات واهتمامات ليست موجوده فيه وإنما ليستطيع بذلك أن يتقرب من ضحاياه…ولذلك نستطيع القول بأن الهندسة الإجتماعية هي خبره تكتسب بالممارسه والتجارب

أمثله:

تقمص شخصيات: كأن يتقمصوا شخصية مهندس حاسوب في شركه وعليه أن يقوم بإصلاح عطل ما

اللعب بمشاعر الأشخاص: كما ذكرنا فإن الهدف هو الحصول على الرمز السري

- password –

للضحيه. وأسهل الطرق هو أن تكسب ثقة الضحيه ومن ثم استدراجها بأن تعطيك الرقم بإرادتها.

التلاعب بالكلمات: المهندس الإجتماعي لديه القدره على الإقناع من خلال أسلوبه وكلامه. مثلا: شخص يحاول أن يحصل على الرقم السري في احدى الشركات. للحصول على هدفه يتقرب من من لديهم الرقم ويقوم بإقناعهم بأنهم مظلومون من قبل الإداره وأنه هنا ليساعدهم على الإنتقام ولن يستطيع أن يساعدهم الا بأخذ الأرقام السريه

الإرهاب: في بعض الأحيان الكلمات الورديه واللطف لا يسمن ولا يغني. لذلك المهندس يقوم بتقمس شخصية مسؤول ذو نفوذ ويهدد الموظف بقدرته على ” تدميره” ان لم يقدم كل الرموز السريه

الطمع: أصحاب النفوس الدنيئه يكونون أسهل الضحايا فالقليل من المال أو وظيفة جديده هي ما يطمحون اليه بمقابل رموز سريه

الإرباك: نجدها في الحالات الطارئه كأن يضغظ أحدهم على جرس الإنذار ومن ثم استغلال وقت الإخلاء للحصول على المعلومات

shoulder surfing:

وهي طريقه يستخدمها ال” مهندس ” لرؤية الشخص عند كتابته للرموز السريه أما أن يختلس النظر أو أن يكسب ثقة الشخص بحيث لا يمانع وجوده في نفس المكان وبذلك يستطيع أن يضمن رؤيته للرموز عند ضغطها على الحاسوب أو كتابتها

استخراج المعلومات من القمامه لاستخدام المعلومات في البحث عن احدى المنافذ للحاسب الالي للضحيه

phising:

هل وصلك بريد الكتروني من شركه أنت تتعامل معها وتطالبك بأن تدخل الى الموقع الفلاني وتقوم بادخال معلوماتك الخاصه وتأكيدها برمزك السري؟ هذا نوع من أنواع ال

phising

وعادة ما نجد حالات نصب واحتيال تخص البنوك والمصارف

reverse engineering:

عادة يقوم المهندس باستدراج الضحيه والتقرب منها. ولكن الهندسه العكسيه تقوم على أن تقوم الضحيه بطلب الهاكر مثلا لإصلاح عطل ما في الحاسب الالي. تتطلب هذه التقنيه الكثير من الترتيب والدقه

الحمايه:

كل ما يحتاجه الشخص هو أي شئ قد يدله على الرمز السري للمستخدم لذلك يجب الإحتراس عند التعامل مع الغرباء وسد الثغرات التي ممكن من خلالها أن تكشف عن أي معلومات خاصه كالرمز البريدي, الرقم السري, الإسم في كثير من الأحيان

العلم والوعي بأساليب القراصنه

——

بالرغم من أن الهندسه الإجتماعيه استخدمت للوصول لمعلومات سريه تختص بالحاسب الالي والتقنيات, انما نستطيع القول باننا كلنا تخرجنا من جامعة الهنيدسه الإجتماعيه. فكر في حياتك واعكس ما قرأت على بعض المواقف التي حصلت لك وستكتشف بأن مفهوم الهندسه الإجتماعيه مفهوم متأصل في الكثير منا, نستخدمه للوصول لغايتنا .