يا من على اعلي الهضاب تروي بعشقك الفتان مابين الزهور وتغني بتغاريد الطيور اين انا من الوفاء بسحابة نور اين انا من الوفاء بقلبي المسحور اين انا من الوفاء اشتكي الحب والعشق الذي يدوم فاجابها الفؤاد انت بكل الوفا كوكب الهواء الذي لا يزول فكيف يحملك السحاب من بين كل عاشق مسرور كيف يعيش الهيام في الدهور كيف يكون من بيده الداواية والقلم على مر العصور لو كتبت ماتبقي في كيانها الا الوفا بكل السرور كنت اتغنى ولا اكتب وكنت اتبسم ولا اضحك وكنت اعلم والان لااعلم فكيف انت بكل الدهور هل احببتي اسمك على مر العصور ام انكي تركتي اطراف اسمك يتغنى بتغاريد الطيور فلا تكوني مثل القلوب اذا ما حضرت انفاسها ضحكت واذا ما تاوهت اهازيج الحزن تدهورت مانامت اعين الجبناء في دهرن الا وكانت من التعب مجبولة الكره قومي الى النور و اغترفي به فكل من كان في النور تداوي من الجروحي احسست بكيانك الفتان يجوب الدهور يشتكي من جرح الزمان في العصوري ورايت منكي القلب المجروحي اذا صمد وليته من نصيب الاسد المغدوري مهما تنبأت بالغيبات في جلل لن يكون في القلب لكي الا الحضوري اما لكي في بناء الجدار بجداري فكونك بجانبي حصن الصدوري افتح الاقلام اذا ما توقف السطر عند المزجوري وارهن الزوار على مر العصوري انني الكاتب الذي لايدومي فلا تتمسكي بالخيال اذا ما بقي وكوني على العين بالعين لكل من كتم في الصدوري كلمة احبك على ضياء القمر والبدور