اكتب الى من يراي في البحور علامات الهموم والاحزان يقولون ان البحر مكناس الهموم لكنني اذا نظرت للبحر ابكي واندم على وقوفي بدون كلام لا يراني من اراه ولكن البحر يعالج في روحي مراسي البيان وينسي ان واراء كل ثغرن مصيبة من مصائب الاكوان لاا شكي لمن لايدرك والا ابكي على مافات ولكن الان اصبحت كالضائع وسط اهزيج الحرمان اعلم ان من السراب والخيال ان ابقي وسط الانام لكن الواقع في اغلب الاحيان يجرحني ويزيد من جروحي على مر الزمان ما انا الا سطور بين القوافي والكلام فهل ادركتم انني الحرمان من اكون في دواوين الكتاب في هذا الزمان انا من اذكر في ماضيه سراب البيان ليحكي قصة الانسان او مجموعة انسان تحايلت عليه افنان الاكوان وتدارت لها ظهور الانام ما ان وقع وانحبست دموعه بين جفنن واحزان لكي يراني من يراني يجب ان ينظر الى قيم الصدور لا قيم الزمان فكل من يرى لا يدرك الراى معني الظلام تبتسم اكوانه ما ان ضحكت. تتحاكي الاقلام ولا اعرف السببي وتناسجت الاقوال في لوحة فنان ولا اعرف من اين يكون البداء لكن تتهاوي الكلمات ولا اعرف هل هناك بدايه ام نهايه. احتسب الزوار من اماكن الدهوري واعلم انني في الظلال مدهوري واكتب من الاقوال مالا يفهمه البعض ولكن ارتجي العقول تدوي من الاذان في السمعي همسات وانا في كهوف الحرمان تنادي ولا اسمع اصواتها بل صدي الحرمان . هل من الوقوف على الطريق اسباب ام انها لمحات تساعد الغرريب الى الديار في كل الازمان . لا اعلم هل انتهت سطوري ام انها تبداء الدواوين في الدمع والاحزان احببت الهدوء والسكون وتواريت من جميع الارواح فما رايت من انفاس سوى انفاس الخيال وتناشدت الايام واليالي وانا في انتظار وطال الانتظار وحسبت انني الموهوم في دنيا الاحلام وتناسيت نفسي وكياني لغير ي ولم اجد المرسي فاين انا ومن اين ابداء هنا تداعت الاحزان ونظرت الى كواكب الايام فما رايت الا النجوم لامعه بعيدتا في اغلب الاحيان ولماذا لا اري سوي نورها الفتان .............................