بركان أمريكا الرهيب و نهايه امريكا الوشيكه

البركان العظيم الذي يهدد الولايات المتحدة
yellowstone supervolcano

يعتبر منتزه "يلوستون", yellowstone
ويعنى ( الحجارة الصفراء )
فى ولاية "وايومنغ " أول وأشهر المنتزهات فى أمريكا ,
ويزوره سنويا أكثر من ثلاثة الاف زائر لمشاهدة مناظره الطبيعية الخلابة
ونوافير المياه الحارة التى تنطلق فى الهواء على فترات متزامنة.
geysers

بركان أمريكا الرهيب و نهايه امريكا الوشيكه Wyoming-old-faithful

بركان أمريكا الرهيب و نهايه امريكا الوشيكه Wyoming-old-faithful

ولكن مالا يعلمه العامة أن تحت هذا المنتزه الرائع
يقبع مارد جبار فى سبات عميق منذ مئات الألوف من السنين
يطلق عليه الجيولوجيون اسم :
" البركان العظيم "

ولنتعرف اولا عما يسمى بالبركان الضخم Supervolcano

يختلف البركان العظيم عن البركان العادى ،
فالبركان العادى عباره عن جبل له فوهه لايتعدى اتساعها فى أقصى الحالات مئات الأمتار
تنفث من خلالها الغازات الحارة والرماد البركانى
وتسيل المعادن والصخور المنصهرة (اللافا أوالصهير ) فى مسارات مخروطية منحدرة الى السفح ,
والبركين العادية منتشرة فى العالم
(يحدث سنويا حوالى 50 انفجارا بركانيا عاديا ) .

أما البراكين العظيمة فهى قليلة الانتشار فى العالم
وهى ليست جبال مخروطية وانما عبارة عن منخفضات شاسعة المساحة من الأرض ثسمى "كالديرا "
caldera
ولذلك لاترى بالعين المجردة ولكن ترى بالأقمار الصناعية لاتساعها.
ولهذا السبب فإنه من الصعب التعرف على هذه البراكين في العالم لعدم وجود الفوهة الظاهرة او الجبل الواضح.
وتحبس قشرة الكالديرا تحتها خزانات أرضية هائلة
مليئة بالمعادن والصخور المنصهرة (الصهير ) ذات لزوجة وكثافة عاليتين
وتحت هذا الصهير توجد غازات مثل ثانى أكسيد الكربون وثانى أكسيد الكبريت تحت ضغوط عالية جدا
وبمرور الزمن (مئات الألوف من السنين )
يزيد حجم الصهير وضغط الغازات حتى يصل الى أرقام مخيفة.

وقد تنهار القشرة فجأة لتخرج منها الغازات والحمم
وترتفع الى عشرات الكيلومترات فى الفضاء
ويصحب ذلك صيحة عظيمة قد تسمعها الارض قاطبة .

و عندما تتحطم وتنهار القشرة الأرضية التى تغطى البركان
(بفعل زلزال)
تندفع ملايين الأطنان من الحمم والغازات المحبوسة تحتها بقوة انفجار هائلة
أشد آلاف المرات من انفجار البركان العادى والى ارتفاعات تصل الى40 كيلومتر فى الجو ,
ويغطى الرماد البركانى مسافات شاسعة من الأرض تصل الى آلاف الكيلومترات من موقع الانفجار
ويحجب أشعة الشمس لمدة قد تصل الى سنوات
فتهبط درجات الحرارة وهو ما يسمى" الشتاء النووى"

وفى حالة بركان Yellowstone يلوستون

فمساحة هذه المنطقة تصل الى 30 كم عرضا و70 كم طولا وعمقها عدة كيلومترات،
وهناك من يقول أنها تصل الى 65 كيلومتر عرضا و80 كيلومتر طولا .

ولقد تم إكتشاف بركان يلوستون عن طريق التصوير الفضائى بالاشعة ما تحت الحمراء
عن طريق الاقمار الاصطناعية فى عام 1960 وبدأت دراسته ومراقبته منذ ذلك الحين .

وتمثل الصورة التالية المناطق التى ستتأثر مباشرة بالانفجار البركاني

ولا توجد الكثير من هذه البراكين الضخمة فى العالم .

فبالقرب من هذا البركان يوجد شبيه له فى شرق ولاية كاليفورنيا Long Valley
وهناك بركان ضخم آخر موجود فى جزيرة سومطرا بأندونيسيا
وآخر فى بنيوزيلندا
ويوجد آخر أصغر حجما فى ايطاليا قرب مدينة نابليس

هل ستحدث الكارثة فى "يلوستون ؟

حدث أن ثار بركان يلوستون آخر مرة منذ 640,000 سنة
ويقدر العلماء له أن يثور كل 600,000 سنة
أى أنه تأخر بعض الوقت هذه المرة ( 40,000 سنة فقط )

ماذا يمكن أن يحدث فى الايام أو الاسابيع أو الاشهر القادمة
- السيناريو :

منطقة البركان العظيم فى يلوستون تمتد 50 ميلا طولا
و30ميلا عرضا وبعمق 8 كيلومترات
وقد انتفخت الأرض خلال خمسين عاما نحو متر
ويزداد هذا الانتفاخ بفعل ضغط حجم الصهير والغازات المحبوسة أٍسفلها

الحمم المنصهرة الموجودة تحت المنطقة تضغط على السطح العلوى مع إستمرار ذوبان الصخور فى هذه القشرة

و قبل الانفجار سيحدث زلزال كبير فى منطقة البركان
يؤدى الى تشقق القشرة الآرضية وانهيارها

وعندما تسقط قطعة كبيرة فى الحجم يحدث الانفجار الكبير ولن يكون هناك أى تحذير مسبق

فتندفع الحمم البركانية والغازات بقوة هائلة جدا
الى مسافة قد تصل الى 40 كم فى الجو مع الغازات الكبريتية والحمضية
أما على الأرض فيقدر حجم الحمم بملايين الاطنان ما يكفى لتغطية الولايات المتحدة الأمريكية بطبقة سمكها 5 إنش أى اى حوالى 12 سم .

أما الرماد البركانى المتطاير فى الجو فسيغطى مناطق تبعد آلاف الأميال عن مركز الآنفجار( مثل ولاية أيوا وخليج المكسيك)،
وستمحى الحياة تماما فى دائرة قطرها 1000 كم مربع ( 600 ميل ) المحيطة بالبركان
ولن يعيش أحد سوى من رحم ربك

وسيسمع صوت الانفجار على بعد آلاف الأميال
(قوة الانفجار ستعادل 2500 ضعف انفجار بركان سانت هيلين
فى ولاية اوريجون عام 1980 ) .

الآثار البعيدة المدى :
فى هذه المنطقة لن تستطيع حتى الطائرات التحليق فيها
وستحجب آلاف الكيلومترات المكعبة من الرماد البركانى المندفعة فى الجو ضوء الشمس
لمدة طويلة قد تصل الى سنوات وسيغطيها الظلام
مما يؤدى الى هبوط حاد فى درجات الحرارة قد يصل الى 21م
وهذا يسمى بالشتاء النووى اوالشتاء البركانى
وقد يستمر عدة سنوات.

مما يؤدى الى هلاك المحاصيل الزراعية فى اغلب المناطق الزراعية
ولن تنمو الخضروات ولا الفواكه ولا الاشجار فى منطقة أوسع من المنطقة السابقة
وهذا بالتالي يؤدى الى حدوث المجاعات

كما ستساهم الأمطار الحمضية الشديدة الحموضة
فى فناء الحياة الزراعية على سطح الكوكب
بل إن الامطار الحمضية قد تصل الى مناطق أبعد بكثير مما سيهلك كل ما هو حى ويؤدى الى تآكل العربات والآليات.

وسيصل تأثير هذه الامطار الحمضية الى البحار أيضا.
مما سيؤدى الى إنقراض عدد من المخلوقات.

ومن المقدر لهذه الغازات والرماد والاتربة
أن تبقى فى الغلاف الجوى وتلف الارض مما يؤدى الى حجب أشعة الشمس
وبالتالى ظهور عصر جليدى جديد .

الدلائل على قرب الانفجار - علامات تحذيريه

-فى السبعينيات وبعد التدقيق فى بيانات بعض نقاط القياس الهندسية
التى وضعت فى 1923 خلال شق الطرق فى المنطقة
تبين ان الارض فى هذه المنطقة قد إرتفعت بمقدار متر خلال خمسين عاما ،
مما يدل على وجود ضغط عليها من أسفل.

- وخلال الفترة من 1996 الى 2000 إرتفعت بمعدل 10 سم
وازداد الانتفاخ بمقدار 12سم بين عامى 1997-2003.

- زيادة في حركة العيون المائية الحارة المحيطة بالمنطقة.

- زيادة مضطردة فى الهزات الارضية والزلازل فى المنطقة
وصل عددها الى حوالى 15,000 بين عامى 1973 و1998

- بعض من هذه الزلازل بلغت شدتها 6.1 فى عام 1975
وآخر 7.5 فى 1959

- آخر زلزال كان يوم 21-8-2003 وكان شدته 4.4 ومركزه عدة نصف كيلومتر تحت السطح ،
سبق ذلك أكثر من 19 زلزال شدتها تحت 2.0

- فى 1965 بدأت وكالة الدراسات الجيولوجية فى دراسة الصخور البركانية بالمنطقة
وتبين أن هذه البركان لا زال صغير فى العمر ومن ثم فهو لا زال حيا.

ــ ارتفعت درجات الحرارة فى بعض مناطق المنتزه (مثل منطقة ينابيع جيزر ) ارتفاعا شديدا
كدليل على وجود تسخين سفلى وصلت عند بعض النقاط الى 200 درجة فيهرنهايت
ادى الى اغلاق هذه المناطق امام السياح مع تكون نتوءات طينية كبيرة .

- موت الاعشاب والاشجار ونفوق بعض الحيوانات والأسماك فى تلك المناطق بسبب إرتفاع الحرارة.

- زادت الوكالات الامريكية من عدد الاجهزة لمراقبة الهزات وهناك مخططات لزيادة أجهزة أخرى .

- تكتم السلطات الامريكية على خطورة الوضع

- يقول البروفسور بل ماك قواير المتخصص بأخطار الجيولوجيا فى جامعة لندن
"لا يوجد مكان للاختباء من البركان الضخم إنه مثل الشتاء النووى ولكن بدون الاشعاع"

أما عن الصيحة التى سيصدرها هذا الانفجار فعلمها عند ربى

زلزال هاييتي عام 2010 كان له اثر شديد
1620 هزه صغيره من 17 يناير 2010 الى 1 فبراير 2010
و ظلت تحذيرات من جيولوجيين طوال 2009 باخلاء منطقه 200 ميل حول يلوستون
و ذلك من كثره الهزات و تصاعد الماجما و الغبار البركاني الذي بدأ يظهر

عضو ذهبي عدد المساهمــات : 179

بااااااااااااااارك الله فيك اخي الكريم لقد اثرية رصيدنا وأفدتنا بهذه المعلومات
جزاك الله كل خير
تقبل مروري وخالص تحياتي القلبية
مشكووووووووووورة مرة أخرى

جزاك الله كل خير اختي الطيبة نورتي الموضوع بردك الطيب اشكرك نمتمت

عضو ذهبي عدد المساهمــات : 179

يسعدني التواجد بين طيات صفحاتك
فهذاااااااااااا يزيدني شرفااااا
يسلموااااااااااااااااااااااااا

اخوتي عجز اللسان ادعو الله ان يجعل كل حرف من ردودكم الطيبة بحسنة الله يحفظكم من كل سوء بارك الله فيكم بركان أمريكا الرهيب و نهايه امريكا الوشيكه 129323066416

بركان أمريكا الرهيب و نهايه امريكا الوشيكه 129323066416

عضو ذهبي عدد المساهمــات : 179

وفيك بركة أخي الكريم
جزاك الله كل خير
وكثر من أمثالك

» صور ليس لها نهايه
» انا بكرا مسافر امريكا!
» bruno mars الأروع في امريكا في الكلاسيكي
» صور الجنود الامريكان تخاف امريكا من نشرها
» دواء به فيروس الإيدز منع من الدخول الى امريكا حذاااااااري