ساعه الرحيل
ودعتني وتركتني بين اوراق الخريف
ذبلت كل الورقه المقطوعه من غصن جميل
اصفررت وتلونت بالوان الخريف
رجيتها الا تتركني الى الدمع
الى الوجع الى الانين
قلبي تلق بسحره الجميل
مددت يدي لامسكها فطارت من بين يدي
كالعصفورة الاسيرة
فاصبحت عاصفه ترابيه
ادمر كل من حولي واعصف بالجميل
احول الغابات الخضراء
الى عصر قديم الوثها بالتراب
وامنع ضوء الشمس من المرور
وساد الحزن واصبح البدر احمر
من الم الوجود
اصبح الجو رمادي
وكل شيء فيه هادي
ولكن الرياح لم تهدء ابداً
بقت تعصف بالوجود
واثارت الغبره ودمرت الموجود
اجتاحت الحدود
تسير الناس مغطيه الوجوه
لان هواها اضحى مرض
وغطى الوجود
يعذب القلوب
ويدمر العش الجميل
يهدم البيوت
ويوحش الوحيد
ويعذب البعيد
تمرح بالالم الناس
وتانس بهِ
لا تريد الفرح اليه ان ياتي
ساعه الرحيل
حين تركت يدي
اسود الكون من حولي
ما عدت ارى
غيري يبكي
حمله حقائبه ومضى
وتركتني وحدي
اي الماً اريد ان امسح
بعد ان فتك بي
واي دموع امسح
ولكني سابقى وحدي
وسابدء من جديد
لكي تراني اني لا اعاني
سادخر الحزن لي وحدي
وابين للعالم اني المتفاني
واجعل الليل يمسح الدمع
ويقبل ألامي
لن اموت من بعده ولن اظل اعاني
ساعه الرحيل
مزق الشيء الجميل
لكني لن اعاني
فيكفي ما مر بي وما
زادتي المعاناه
الاالصبر والتفاني
وعلمتني اني انا الذي سمحت لها
ان يدمر كياني
لكن قف الان
فاني تغيرت وتلونت مع الزماني
فالآن لن اعاني