أنا يا صحاب من الجراح معذّب في كـلّ أرضٍ جرحـنا يتمـدّد
في كلّ أرضٍ تستباح دماؤنـا في كـلّ أرض يستباح المسـجد
هل هذه كشمير ضـاع نحيبها بين اللّظى وبها الكلاب استأسدوا
أم هذه الشّيشان ظلام موحش صمـت يقطّعه الأنيـن الأسـود
أم هذه القدس الجريحة تشتكي ممّـا سـطّـره الـذين تهـوّدوا
أم هذه أفغان تلعقُ جـرحها وتبيت تبحـث عن صـديق يُنجد
وهذه العـراق اليوم معـرّة وبكاء أحبابي هنـاك استنجـدوا