وكم فاجئني ما وجدت
لوقت طويل كنت ابحث عن صفات الملاك
في شخصية الإنسان ..
وكنت أشاهد النساء وجوه فاتنة
دون روح فيها ..
فاعتقدت أني لن أجد ما ابحث عنه في حواء
وإذا بالقدر يرحمني.. ويجمعني بكِ
الأدهى.. وأنا معكِ كنت ابحث عن ملاكي
ودون شعور بدأت أتعمق في ذاتكِ
وأتسلل الى دهاليز تفكيركِ ..
وأحاسيسك
وكم فاجئني ما وجدت!!
فقد كنت ابحث عن امرأة تشاركني أفكاري
وتشاطرني مشاعري كرجل
لكن وجدت .. امرأة تحترمني وتحبني
وتقدر مشاعري كرجل
تدللني وترعاني .. كطفل
ومن جهة أخرى .. تشاكسني كمراهق متمرد
وخفتي أن أخذلك .. فنفيت بمشاعركِ بعيدة عني
وتسائلتي اذا كنتِ تستحقين مامنحُتكِ
من الحب والأشواق ؟؟؟
سيدتي ..ما أمنحكِ يساوي القليل القليل
من الذي اشعر به داخلي
فأنت رتبتي أوراق حياتي المتبعثرة
وجعلتني اكتشف ذاتي من الأعماق ..
وانظر للغد بنظرة مختلفة
لا اعلم .. ربما بدأنا نؤرخ حياتنا منذ تعارفنا
فقد وجدت أن ماكنت ابحث عنه
هو مجرد عنوان ..
لموسوعة من المشاعر المرهفة
والأحاسيس الصادقة
قطرة ماء في بحر يملك الكنوز
وكلما نزلت إلى قاعه .. أفقد الكلام
ويأسرني جمال صبركِ
.. بريق تفاؤلكِ..
فيلفني الصمت
هل قلت لك سابقا أني شاعر ...؟؟!!
ألان أصبحت لا أجيد مجرد التعبير
وليس نظم الشعر
فقد اكتشفت أن الشاعر يكتب للخيال..
ويعيش الواقع مفتونا به
م .ن