الصهيونية هي الحركة اليهودية التي تسعى بكل وسائلها إلى إعادة ملك بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود .
والماسونية : وسيلة لنشر المبادئ الهدامة ، اتخذها اليهود لهدم الأديان وقد جاء في السجلات الماسونية لعام 1904م ( تعتبر اليهود والماسون معاً ، الأبناء الروحيين لبناء هيكل سليمان وأن الماسونية التي تُزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها ) .
وقد خطط اليهود لذلك ووضعوا القرارات السرية التي سُميت ( بروتوكولات حكماء صهيون ) والمطلع على قراراتهم ومخططاتهم يعلن أن أول ما دعوا إليه نشر الانحلال الخلقي واتخذوا من المرأة أمضى سلاح في فساد الأخلاق وسلب الأموال وانحراف الشباب وسخَّروا جميع الوسائل الإعلامية لذلك .
وقد اعتمدوا على تضليل الناس باسم النظريات العلمية ، سواء في الاقتصاد أو التاريخ كالحتمية التاريخية أو باسم علم الاجتماع وعلم النفس ، جاء في البروتوكول الثاني ( لا تتصوروا تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا من أن نجاح دارون وماركس ونيتشة قد رتبناه من قبل ومن هنا جاء فيلسوفهم ماركس ليقول: إن قضية العفة إنما أخذت أهميتها من أنانية الرجل ، ثم وضع عليها وسم الدين والأخلاق خدمة لأنانيته ) .
ويقول البروتوكول العاشر ( فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية ، سوف تُدمر الحياة الأسرية من الأمميين وتُفسد أهميتها ) .
وجاء في هذه البروتوكولات ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا ، إن فرويد منا ، سيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق ) .
ويستخدم اليهود في إفساد النساء الوسائل الإعلامية التي يسيطرون عليها وكذلك دور الأزياء والموضة بالإضافة إلى المحافل الماسونية المنتشرة في بلاد الإسلام وكذلك أندية الروتاري واللبونز وغيرها من الأندية .