حاول أن تتأمل الشمس وقت الغروب
وأنت على شاطئ بحر جميل
لماذا ينتابك السكون؟؟ يغمرك الصمت عندما تتأمل الغروب..
هل لأنه يمثل حقيقة النهاية لرحلة الأيام الطويلة.. نهاية النشوة والكبرياء الذي يمتلئ به ضوء النهار .. نهاية رحلة الشمس بكل عنفوانها نحو الغرق في مياه البحر الهادئ
هل هو الخوف من إقتراب موعد الرحيل
هل هي حيرة من سؤال شغل عقولنا طويلاً
ماذا بعد الغروب
هل لأننا نتذكر ما كان منا تحت شمس النهار الساطعة
بما تشعر وأنت ترى الشمس تنغمس في حمرة الشفق المعتمة
والليل يرخي سدوله الأسود
ماذا تعني لك الشمس
أهي الحقيقة..أم هي:
الحياة
النور
الحق
الضوء
النهار
أم لا شئ..!!
ماذا يا ترى هل ستأتي الشمس في اليوم التالي
عفواً.. الشمس ستأتي حتماً من جديد
ولكن هل جربت بأن تحدث نفسك بما قدمته في ذاك اليوم المشمس
حاول
ماذا سيدور بداخلك يحرك قلبك وهز وجدانك
هل ستنهمر عيناك بسيل من الدموع
هل ستمسك قلمك وتخط به كلماتك النابضة من كل قلبك
أم ستحمل ريشتك وتقف على صخرة عالية وتلون لوحتك بألوان الغروب
هل ستتدبر المنظر وترى نفسك التي لا محال غائبة مثل غروب الشمس
تتذكر تتدبر ماذا قدمت في يومك ذاك
بميزان محبتك لخالقك
وبــــــــــــــــــــــــ:
ميزان التقوى
ميزان الأعمال الصالحة
الثواب والعقاب
وهنا تفكر..أسئل..جاوب..
هل أنت قريب من ربك بعيد عن معصيته
كم قدمت صالحاً.. وافقت حقاً وأنكرت باطلاً
قف متاملاً
…
….
…….
فما أجمل أن تنقي نفسك في مثل تلك اللحظات
ونفسك هادئة مطمئنة لصفاء ذاك المنظر الرائع
فتلك لحظات غالية جداً
فُز منها بشئ
واقترب من ربك
عندها تكن أدركت….. تأملت جيداَ عظمة الشمس عند الغروب
قرأااته ...فأاحببتو ...نقله...اليكم...
فأتمنى أاان ينال اعجابكم
تقبلوا تحياتي القلبية
حنيـــــن