وكان حلما
اهداء الى امراه لاتاتي الابالاحلام
وتغادر عند طلوع الضوء
الى.....امراه ..تسكن اوراقي
وكان حلما
يوم التقينا على بوابة فصل الأحلام
قلتي لي.. ادخل..
ودخلت..
كان العالم ملونا بعصافير وفراشات
وكانت الأرض ملونه بسماء زرقاء
تسكنها الاف الوردات
وكنتي معي طفله
تفتش عن لعبة نادرة
تشهى الحصول عليها زمنا
لكن الطفولة هجرتها وشردتها الرياح
على أرصفة الغبار والحنين
يوم التقينا
حسبتك المرأه الحلم والاسطوره
التي وعدتني
بأن تخرج الي ذات حلم
من أوراق صفراء
بين دفتي كتاب
لتصوغني أميرا للبراري والينابيع
لترتبني رجلا حقيقي
لايعيش بالاحلام
تنثريه على مفارق الكرة الأرضية
لكنك لم تستطع أن تكون الا أنت
المراه العنيده المتمرده الراغبه أبدا
بصوغ رجل صغير
يتبعك كظلك
يدور حولك كفراشة
ثم يحترق بضوئك
وأنا... لا أستطيع أن أكون...
فعدي الى دائرة أحلامك الضيقة
واتركيني أرسم الكون
دائرة مفتوحة لأحلامي
يوم التقينا
كان يجب
ألا نلتقي..
فبيني وبينك
مساحات من الاراضي
وبحار وبحار
وامتداد زرقة بلا حدود
مقتوله أنت في فضاءاتي
مقتول أنا في فضاءاتك
فليعد كل منا إلى عالمه بصمت
بلا هزائم منثورة أو مقفاة
فايقاع الحياة مستمر
ما دامت امكانية اختيار حلم جديد قائمة
أشرعي للريح نوافذك
وافتحي صدرك للمطر القادم
فأنا راحل عن حدود أيامك الباردة
لأبحث عن نوافذ لا تغلق
عن صدر لا يخاف اشتعال الريح
في توابيت المدينة
وسأمحو بالثلج المتساقط
بقايا أيامنا الرمادية
وهي.. أصغر من الحلم
أكبر من الوهم
ولتشرق على العالم
شمس من بهاء كلمات
تضيء كالزيتون
تحلق كالنسور
تهدل كالحمام
وليشرق على قلبي
قمر الحب المستحيل
لأنتظر من جديد
وجها أليفا إلى درجة التوحد
وادعا إلى حدود الطفولة
واضحا... غامضا.. كالبحر
قد لا يتسع عمري هذا لألتقيها
لكنني في زمان ما...
في مكان ما...
سأنهض من العدم
سانهض من العدم
وامسك بقايا الحلم