سطور الدواوين تنساق في خاطري وكانها حروف الاذل تعيد نفسها في احضان الحلم السعيد كم من الانفاس التي تري مدينه السعاده وكم من الارواح التي تجادل الخوف والهروب وكم من العيون التي تتواري وراء الحجب وكم من الشفاه التي تعتاد السكوت اعلم ان للعالم اطياف الالوان واعرف انوارها الفتانه واسعد بها كم يسعد بها المشتاق الى نور الغد وها انا احلم وانا في يقظة النائم والشاهد على الاكوان فليت لكل روح سراجها المنير وليت لكل سراج طريق الامل الجديد
نهاية السعيد في كنف التعيس من انا والى اين اذهب هذا المساء .
كنت في زمن تجاريني الرياح فيه بالامل الجديد وكنت اعيش في الحلم السعيد وما ان استيقظت الا وانا على سريري الدافئ الفسيح فنظرت الى نفسي وكأنني الوحيد وتباعدت نظراتي الى الزمن القريب فوجدت نسماتي تعيد ذكريات الحب القديم وعانيت من خيانة الحب الجديد فكنت كالاثم العنيد فتحولت الى حالم عزيز يعيش الحاضر والماضي في كيان المغرم الوحيد وتمنيت ان يعود الزمان الى الوراء ويحملني على جناح الحبيب فيراني واراه في الحب السعيد ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وها انا على سريري لا اجيد فنومي مثل نوم البائس الحزين يحمل الوساده ولا يري النوم الا في الزمن البعيد
ودي اكتب على مر العصور اني انا الناسي مضمار الوصول ودي اشوف كل العيون تبتسم وتضحك على دنيا القصور.ودي اسمع انفاس المنادي من مكانن بعيد تدوي اسماع الطيور
حياة للدنيا سعادة وهناء وتتبسم من القلب الى القلب رواء احتسبتها اكثر الزهور من الرحيق وفاء وهي على الهواء لكل مريضا شفاء وياليت كل الارواح مثلها نشتهي الحياه وتسعد بلقيا كل الاحباب وهي في الصداقة صدق الحياه
من حقك ارواح تنساب بين الشفاه ومن نصيبه السعادة ان يسمع نسماتك