نامتْ ... وقلبي فوقَهــــا مَصْلوبُ
ونأَتْ فعَـقلي إثْرَهـــــــــــــــــا مجذوبُ
يا حُسْنَها يوم انْثَنَتْ نَحوي كَمَـــــــا
يُثْنى الرَطيبُ فيُـدْ رَ كَ المَطــــلوبُ
نَظرتْ إليَّ بطَرْف رئمٍ أكحــــــــــــلٍ
والحبُّ في ألحــــــــــــــــاظِها مكتـوبُ
فتَورَّدَ الخدُّ الُمنعَّمُ فتنـــــــــــــــــــــــــةً
والشهدُ بين شفاههـــــــــــــــا مَسكوبُ
جــــــــــــادتْ عليَّ بقهوةٍ ما ذُقْـتُها
طولَ الحياةِ كأَنَّهـــــــــــــــا المشـروبُ
ذهبتْ بقلبي..أَمْ بعقلي أَمْ هُمَا
..الاِثنـانِ ، لا أَدري مَنِ المسلـوبُ
تمشي فيمْـشي خلفَها قلبي كَمَــــا
يمشي بغيرِ إرادةٍ مجــــــــــــــــــذوبُ
كم ذا أُلَفِّقُ حُجَّةً لِأَزورَهـــــــــــــــــا
عَجَبــــاً ! أَمِثلي يا سُعادُ كذوبُ ؟!
إنْ كانَ قَتلي في الـغَرامِ مُـقدَّراً
فعلى يديهــــــا في الهوى المكتوبُ
يا ربَّةَ الوجـــــــهِ البَهِيِّ المُفْتَدى
روحي الفِداءُ ؛ ويُفْتَدى المحبــــــوبُ
كم ذا بَثثْتُ الشوقَ أنسامَ الصّبا
فلَعَلّها عند اللِّـقــــــــــــــــاءِ تَنوبُ
وأُعلِّلُ القَلبَ المعَنّى باللِّـقـــــــا
لكنَّهُ عنـدَ اللِّـقــــــــــــــــــــاءِ يذوبُ
أوّأهُ من داءِ الَغرامِ فإنَّـــــــــــــــهُ
يَسْقيكَ كأسَ حِمامِكَ المحبـوبُ