أخذ وعطاء ام ذنب وأبتلاء

السلام عليكم أحبتي الكرام رواد هذا الصرح الشامخ
منتدانا وبيتنا الثاني والذي نقضي فيه أوقات نستمتع فيها بكل ما هو مفيد الدين والمواضيع الشيقة
والأخبار والقصص والتسالي وكل جديد يحترم نفسه في عالمنا ونأتي لصفحتي المفضلة
الخواطر ونبض المشاعر والتي عندما أكون فيها ربما أنتقل لعوالم أخرى أعيش مع الكلمة مع الحرف مع سمفونية المعنى
ومن خلال قرأتي ومعايشتي للكلمة أستنبط الرد وأستفيض هنا وهناك أتلبس بحالة ماء ربما أكون الحبيبة أو الضحية أو صاحبة الكلمة والموضوع وفي واقع الحال هو لا يمت لي بصلة جلست مدة طويلة لكي أطرح هذا الموضوع للنقاش
فهل أنا مخطئة أرتكبت ذنب لا يغتفر ؟
نعم أقر وأعترف أنني مذنبة وشعرت لمرات عديدة بأن كلماتي صعبة المراس ووصلت لحالة الذروة
وربما شعر آخرون أنني خدشت الحياء في كلمة ماء أو معنى ماء ولكن هي دلالة المعنى فقط وما تحمل الكلمة من معاني عدة وخصوصا في لغتنا العربية التي تعج بالمعاني لمفردة بمجرد أن تحركها رفعا أو نصبا او جرا
وقد أخبرتني صديقة عندما رأت أحد ردودي على موضوع عضو معين قالت ما أراه أمامي قصة عشق دامية وهي ليست كذلك في واقع الحال بل هي حالة معايشة تحصل مع الكلمة والمعنى على هذا الأساس أحب أن تكون ردودي وكذلك ردود الغير لكي تكون هناك حياة ماء داخل الموضوع وليس يدخل الشخص لكي يقول شكرا وكفى كأنه يوزع توقيعه على المواضيع دون قرأتها وهذا ما يسيئني جدا أن يرد علي شخص دون قراءة حرف واحد لكي تزيد ردوده على حساب موضوعي أو موضوع غيري من الأخوة الأعضاء.
أنا لم أصر على الذنب ولم أقصده ولكن عشت حالة ماء وبعدها نقول ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك) فأسألكم بالله عليكم هل يكون الرد كأنك تستجديه أم يكون هنا عن طيب نفس ومحبة ودراية بما موجود في الموضوع طيب هل يكون ردك بمقايس معينه وما هي الضوابط لكي نكون على علم وبينة وشكرا للجميع أرجو المشاركة والأخذ والعطاء ولكن لطفا بلا ذنب وأبتلاء أسوة بي ههههههههههه

جزيل الشكر ولا تحرمنا جديدك
ننتظر ابداعاتك