حَافَة الجُنُونْ ..

لحظه ..!

تّذّكَّرْ وّ أنتَ تَقِفْ عِنْدَ القِمَه أنْ تَتَنَفسْ
لآ تنسَى ذَلِكْ , , !
وأَنْتَ تَقِفُ عِنْدَ الحَافَه .. حَافَة الجُنُونْ .. قِفْ
قِفْ بِثَبَاتْ . . لآ تَتذّبْذّبْ . . بَينَ أنْ تَكُونَ أنْت ؛ أَو غَيرِكْ .!
بينَ . . . . . . بَينَ
فَ قَبلَ الحَافَةِ شَئْ ؛ وَ عِنْدَ الحَافَةِ شَئْ . . وَ فِي الطَرِيِقِ إلَّى الهَاوِيَّةِ شَئ
وَ لَحْظَة الإِرْتِطَامِ بِ قِمَةِ الجُنُونِ شَئ آخَر مُخْتَلِف عَنْ جَميِع الأشْيَاءِ بِعَاليِه

أَرَأيتْ
أول الحَدِيِث كُنْتَ عِنْد القِمَّه أُذّكِرُكَ أَنْ تَتَنفَس .. وَ عِنْدَ الحَافَةِ تَلَهَّيتَ بِذاتِك بَينَ بَينَ فَإرْتَطمْتَ بِالهَاوِيَه
عُمُوماَ
فِي حَالِ قَرَرتَ الهُروُب الآن خٌذْ ذَاتِكَ مَعْك لآ تَترُكهَا فَتخُونك
وَ تَذكَّر وَ أنْتَ تَعبُر بَينَ هَاوِيَتَين . . أنَّ البَوَابَة التِي سَتَسْتَقْبِلُكَ الآن لَنْ تَكُونَ أرحَمْ

تَوَقَفْ بُرهَة وَ إسْتَمْتِع بِمَا أنْتَ عَلَيه الآنْ
لَحَظَات التَنَّقٌل فِي التَغْيِيِر بَينَ الماضِي وَ الحَاضِرَ وَ المُستَقبَل نَرى فيِهَا المَاضِي أفضَّل لآنَ المُستَقْبَل مَجْهُول مُجَهَّل

قِفْ وَ إخْلَع جِلْدَك , , سِر بينَ حَواسِكْ عَارياً إسْتَشْعِر بَرد الوَجد كَصقِيعٍ غَطّى كُل تَضَاريِس العَقل الخَاوِي فَيَهتزُ جِذْعُك لِيُسْقِطَ رطب التِيه
قَدْ تُنْكِرُكَ الأشيَاء .. وَ قَد تَلفُظَكِ
وإحْرص عَلّى كُل رِدَاء مُؤقتْ تَرْتَديِهِ بَعدهَا أنْ لآ تَرتَدِيه طَوِيلاً فَتُمْسِي مُجَردَ شَبح يَرتدِي أنقَاضاً
كَيَّ لآ تَنْظُر إلَّى مِرآتِكَ ذّاتَ صَباحٍ فَتَجِدُ غَيركْ

فَقطْ قِفْ بٌرهَه .. وَ لآ تَنْسَى أَنْ تَتنَّفس