في الاحاسيس هناء وفي العين وفاء وفي القلب روحون واهواء وفي الكيان وجدان وللعشق انفاس الوله والهيام وكنت اسير على العليا احتوي الباطن والظاهر من الابناء وانسج من خيوط العشق اسطر الغيداء احبس الانفاس اذا ماتهاونت في البقاء واعيد معادن القلوب الى الفناء واترك الباقي لرب السماء وها انا ارتوي من كل عاشقن يدعي البقاء فما رايت الا الهواء احتسي كوب الغرام وانام على هضاب الكرام واعتني بنداء الوفاء ليكون صوتي اينما اعود الى الوراء فكيف بي اتمكن من كواليس الحياء واعيش تغاريد الصفاء وانتمي الى كل شفاه تدعي الوفاء لكنني اردت ان اكون بين كل اكناف السماء اجوب الارواح والانفاس من بين السحاب وانثر من الحروف مايكفي للقاء واروي ازهاري بين اغادير الانهاري التي تجري مجرا الشفاء اتلمس الاحباب اوساط السحاب وارعي قلوب العذارى في ضياء البهاء واكمل المسير اذا جاب الصدا معظم الارجاء احتوي الوفاء وارتمي في احضان العشق والغرام فأنسج اوتار الانغامي وانصت لبيانها الفتان واعيد احرف العز والحنين اذا ماغابت وتركتني في العلياء هل اظل ام اعود الى الوراء ؟
تناغمت شفاه الحب تحتويني بكل سماء واعيش لكي انير طريق الوفاء فلا يكون اذا ماكانت السماء ولا تطير اذا ما طار السحاب ولاتشير اذا ما اشارة الزهور للغيداء اتنحى جانب القلوب التي في الهواء وامسك زمام الحنين اذا ما تداركته اهازيج الطيور في السماء واعيدها الى قلوب الانس في مضجع الاعياد واكون منها كواكب العيون في السماء هكذا تواريت واسدالت الستائر على الاحباب .