العتاب عند المغيب من خواطري 23

اكتب على سطوري اهات حزني واستأنس الزوار اذا ما بدات نواجز الهمي واري في عيون الوفا عذري واشتكي الامال من وزري ولا ابوح عما يجوب في صدري تتوارى الاحاسيس اذا ماتناهض القلب ووتسابق الكلمات الى سطري واهيم كاتبا عتاب الزمان ولا عتاب الاحباب من قلبي اهاتي لمن يشتكي الحزني وعتابي على سحابة الخلد هل يدرك الراي مداى حزني و ماسقط من دمعي اواه من غدر الزمان في فكري وليت لى خليل الروح الذي يدوي نسمات الحياة اصبحت تجري ولا ادرك الانفاس في قهري اتأمل الوفاء برسالة الصدري وارتضي بكيانها العذري غابت فغابت شفاه الحب والعشقي اما انني اشتكي الحزني دارت الايام والعين تشكي لمن له في العيوني من دمعي تخيلت الندا على سطور الحبي والودي ولكنها باتت تحاسب الفكري اكتفيت من العتاب الذي يدوي وتركت اوهامي تهيج في بحري والموج يدركها لتكون في البحور سفينة الخلد تتلاشي عيونها في السراب الذي يعطي انتثرت كأنها اوراق الزهوري اذا وقعت وتهواها الرياح كأنها الورقي تطير الى من له في العبير من الوردي وتهيم اذا ماتمسكت بالعشقي .ليتها تعلم ان مصيرها العذري يتهاوا ويتلاشي بكيانها الزهري احتسب الهوان اذا ما غادرت انفاسها تشتكي القهري واعيش ابحث عن قلبها الذي يبكي فما مني الا الركود والسكون في كهفيا المجدي ارسم على جداره العتاب اذا ماضاقني الصدري واكتب على مر العصور والازماني انني مازلت في الكهوفي اشكي سواد الظلام ولا سواد القلوبي اذا ماخيروني للخروجي من كهفي ..........................