هنا حياتك
درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Jqq24827
هنا حياتك
درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Jqq24827
هنا حياتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا حياتك

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Narjes
Admin
Admin
Narjes


انثى

العـــمر : 33

الموقع : هنا حياتك

العمل : طالبة

تاريخ الميلاد : 21/04/1990

عدد المساهمــات : 4038


درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم   درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Emptyالأحد أبريل 24, 2011 9:19 pm

[center]تأليف الأستاذ فوزي غراب

الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم

أهمية الصحة في الإسلام

حرص الإسلام على أن يتمتع المسلمُ بالصحة في مختلف مجالاتها ، وتنميتها
وترقيتها إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه في هذه الحياة الدنيا ، فبها
يَقْوَى على عمل الخير لنفسه ولأهله ولأمته، وبها يكون قادراً على العبادة
وأداء الواجبات المختلفة، والقيام بمهمة الخلافة وعمارة الأرض.

الصحة النفسية

إنّ النفس تمرض كما يمرض الجسد، ومرض النفس هو انحرافها عن خطّ الاستقامة،
وتعرضها للانفعالات المرضية، كالشعور بالاضطراب والحقد والخوف والقلق
والكبت والتردد والشكّ والغيرة والأثرة والسأم والشعور بالنقص، وغير ذلك من
علامات المرض النفسي .
والصحة النفسية هى حالة من الاتزان النفسى، تتجلى بتكامل الشخصية و القدرة
على التكيف مع الواقع، بحيث يكون الفرد قادراً على تحقيق ذاته واستغلال
قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، ويكون قادراً على مواجهة مطالب الحياة ،
فيكتسب سلوكا عاديا بحيث يعيش فى سلام وطمأنينة واتزان .

تحقيق الصحة النفسية

وليس أمام الإنسان من ملجأ ولا مخلّص من أمراضه النفسية غير الإسلام ، من
خلال الإيمان بالله سبحانه وباليوم الآخر وقراءة القرآن والإكثار من الذكر
، والعمل على تزكية النفس وتطهيرها من الحقد والأنانية، وحمايتها من
الخوف والقلق، بتسليم الأمر إلى الله سبحانه، والرضا بقضائه وقدره ،
وتوفير الأجواء الأسرية والاجتماعية والسياسية والقانونية التي توفرّ
للإنسان الطمأنينة التي هي تاج السعادة.

أنواع النفس في القرآن الكريم :

صنف القرآن الكريم النفس إلى ثلاث أصناف :


1. النفس الأمارة بالسوء : {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ
النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي
غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (53) سورة يوسف


2. النفس اللوامة {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} (2) سورة القيامة


3. النفس المطمئنة {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي
إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً} (27- 28 ) سورة الفجر

الصحة الجسمية

تعريفها : هي تمتع الجسد بتمام الصحة والعافية وخلوه من الأمراض والعلل التي من شأنها أن توهن البدن أو تعرضه للهلاك .
عناية الإسلام بالصحة الجسمية :
اعتنى الإسلام بالأجساد وبالمحافظة عليها أيما عناية سواء بما يؤدي إلى
الوقاية من الأمراض قبل وقوعها أو بما يعالجها بعد المرض، فشرع الكثير من
الآدابَ الصحيةَ والوسائلَ الوقائية لتحقيق ذلك .

تحقيق الصحة الجسمية

• أوجب الإسلام الطهارةَ والنظافة من خلال الوضوء والغسل والسواك وتقليم الأظافر
وتنظيف البيوت والأفنية وغيرها .
• شرع العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج ، لما فيها من فوائد صحية عظيمة.
• أمر بالاعتدال في المأكل والمشرب وعدم الإسراف في ذلك.
• دعا إلى رياضة الأجسام بالسباحة والرماية وركوب الخيل، وما شابهها من ألوان
الرياضات النافعة
• أمر بمعالجة الأمراض وحرم إيذاء البدن وتعريضه للهلاك
• حرم كل خبيث من الطعام والشراب كالمسكرات والمخدراتِ والتدخين ولحم الخنزير وأكل
النجاسات، وغيرِ ذلك مما يؤدي إلى دمار الأجساد ويجر على الأمة وبال الأمراض الفتاكة
، كفاحشة الزنا وغيرها من الخبائث المحرمة.

الصحة العامة

ولحماية الصحة العامة شرع الإسلام العديد من الأحكام والآداب : من ذلك أنه
شجع الزواج المبكر وحذر من الفاحشة التي هي مصدر الأمراض الاجتماعية وفي
الحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ : ( ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم
الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)
ودعا المسلمين أن يأخذوا زينتَهم عند كل مسجد ومجلس، لقوله تعالى: ( يَا
بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ
وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
[الأعراف : 31].
كما أمر بتنظيف المحيط وتنزيهه من النجاسات المؤذية للإنسان ودعا إلى محاصرة الأمراض المعدية حتى لا تنتشر بين الناس.

التزكية والأخلاق

إن تحقيق الفضائل والخلو من الرذائل الأخلاقية التي هي حالة مرضية في
المجتمع هي من المبادئ الاساسية والمقاصد الهامة للشريعة الإسلامية، لذلك
نجد الرسول الكريم محمداً (صلى الله عليه وآله) يقول: (انّما بعثت لاتمم
مكارم الاخلاق)
ومما ورد عن السلف قول يحلل لنا تحليلاً علمياً انعكاس سوء الخلق المرضي
على النفس والمجتمع محتواه: (من ساء خُلُقُه عذّب نفسه) وهي حقيقة تنطبق
على النفس والمجتمع على السواء .
إن انتشار الأخلاق وتزكية النفس والمجتمع هو من أرقى المظاهر الصحية في
حياة الناس لما تنشره من استقرار في مختلف مناحي الحياة ولما لها من
انعكاسات صحية على سائر المجالات الأخرى .





[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7ayatek.ahlamountada.com
$KiNg Of LoVe$
المشرفون
المشرفون
avatar


ذكر

العـــمر : 32

تاريخ الميلاد : 02/06/1991

عدد المساهمــات : 5174

الوسام : وسام المشرف العام


درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم   درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 7:20 pm

درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم 871212
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن يتحدى.. أهم 10 اكتشافات كونية حديثة يبينها القرآن الكريم
» صور القرآن الكريم
» علوم القرآن الكريم
» اسهل طرق حفظ القرآن الكريم
» تساوي ذكر الكلمات في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنا حياتك :: المنتدى التعليمي والثقافي :: منتدى التعليم-
انتقل الى: